جاك عزف الريح
عدد الرسائل : 93 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 25/09/2008
| موضوع: قابيل وهابيل الأحد أكتوبر 05, 2008 7:48 pm | |
| يقول الراوي
روي عن قتادة عن عكرمة عن شيبة عن أبيه الأخوع عن قحطان عن سالم عن الأصمعي عن قتيبة عن عبيد الله بن الأشيب أن أبيه الخطاب سمع عن أجداده أنه " لما عصى آدم ربه وغوى ، وهبط إلى الأرض كانت الجان في انتظاره وقد قررت الانتقام منه والثأر لأبيها إبليس ، فلما ملت منه ويئست لقرب عهده بالمعصية وما تلاها ، لما يئست منه نذرت أن تفسد ذريته . أنجبت حواء أول ما انجبت توأما هما قابيل وهابيل فلما بلغا الثالثة أنجبت طفلة جميلة اسمها حياة . وكان في الأرض قوم آخرون يسمون بني هارود ، يشبهون الانسان وما هم بانسان ، ويشبهون الجان وما هم بجان ، وظيفتهم تعليم آدم وحواء فنون الحياة وذلك إلى يوم لا يعلمه إلا الله . وتوقف قتاده عن الحكي وكانه تذكر شيئا ثم قال : عندما بلغ قابيل وهابيل مبلغ الرجال كانت حياة قد نضجت كانثى وتفتحت ثمارها ، وبينما كانت تستحم رآها قابيل عارية فتحركت نفسه وانتصبت غريزته معلنة عن وجودها ، فلما لمحته حياة تسرب داخلها حياءً لا تعرف أسبابه وراحت تسرع تواري سوأتها بأوراق الأشجار ، أما قابيل فقد جن جنونه وحدث نفسه في حيرة عن الذي حدث له ، وتساءل هل لو رأى هابيل ما رأيت أيحدث له مثلما حدث لي .
اجتماع مغلق
كان إبليس ونفر من الجن في اجتماع مغلق إذ دخل عليهم عفريت فقال : أبشروا أبشرو يا معشر الجن ، هّم جن أقرع الرأس أن يبطش به لدخوله دون استئذان ولاقتحامه المكان ، لكن إبليس نهره وقال مخاطبا العفريت : ما الامر قال العفريت : لقد رأى قابيل حياة عارية ، ابتسم إبليس وقد فطن للامر وكان الاقرع ما يزال غاضبا فصرخ في وجهه وماذا في أن يراها عارية لقد رآها كثيرا في الصغر ، فابتسم العفريت ابتسامة سخرية من الاقرع وقال : لكنه قد كبر . دارات النقاشات واحتدمت الخلافات الكل يطلب أن يتولى الأمر بنفسه ، ابليس حسم الأمر وكلف العفريت بكل ما يخص قابيل وهابيل وحياة ، وله أن يختار ما شاء من معاونين . وقرر أن يكمل الإجتماع الذي قطعه العفريت في الحال ، الإجتماع المغلق كان بشأن الاسراع في إفساد بني هارود .
هابيل وهمدان
قال هابيل محدثا صديقه همدان من بني هارود : انني أشعر وكاني أنجذب إلى حياة فما الأمر ؟ لا أعرف الدافع لذلك ؟ لكن قلبي يرق لها ويطرب لوجودها وأراها تخجل مني وتبتعد ، وأنا أضطرب ، وأبي وأمي يلمحان ذلك . قال همدان لصديقه هابيل : اسمع يا صديقي ما يحدث لك هو الحب ، انت تحب حياة ، او ليس كذلك ، حدق هابيل في وجه صديقه مبتسما ومشدوها وقال : نعم احب حياة أحبها ، نطق هابيل بالكلمة وهو لا يعرف معناها أول مرة يلقن إياها ، لذلك اسرع قائلا : أخبرني ما الحب يا صديقي؟ ابتسم همدان وقال : للحب لغتان ، لغة القلب ولغة الجسد ، أما لغة القلب فحالتك مثال واضح عليها ، بينما لغة الجسد اسأل عنها قابيل فقد رأيت عفريتا يحدثه عن شأنها شئون . أنصحك يا صديقي أن تطلب من والدك أن تتزوجها هذا ما يحدث في شريعتنا وما سيسري عليكم أيضا . انطلق هابيل وهو يقول في نفسه أويحدث لقابيل مثلما يحدث لي ، أو يشتعل قلبه ، أو تدمع عيناه .
قابيل والعفريت
قال العفريت لقابيل بعدما أسكرهما الكروم المعتق أحسب هابيل يريد ان يأخذ منك حياة ، فهو يريد ان يتزوجها ، وأنت احق بها منه ، هو لم يرى ما رأيت ، ولم يحترق مثلما احترقت ، اسبقه أنت وأخبر أباك أنك تريد ان تتزوجها ، رفع قابيل آخر قدح وألقاه في جوفه و قال : والله لأفعلن . فامتعق جلد الجني وقال مخففا من غضبه : أنصحك ثم تحلف بالله ، فقال قابيل متوددا : ورأسك لأفعلن . لم يمهل قابيل الوقت وأقبل على أبيه ورائحة السكر تفوح من فيه وقال : أريد أن أتزوج حياة صاح فيه آدم موبخا اياه عندما تفيق تعالى وحدثني ، في الصباح أنتظرك . استيقظ قابيل ظهيرة اليوم التالي ، وكان هابيل قد أقبل على أبيه صباحا هاشا باشا سمح الوجه لا يعرف عن طلب اخيه شيئا جاء يطلب الزواج من حياة . منقول
| |
|
ever مدان
عدد الرسائل : 89 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
| موضوع: رد: قابيل وهابيل الإثنين أكتوبر 06, 2008 1:08 am | |
|
بغض النظر عن الأمانة التاريخية ...
لكن الموضوع يحفل بالإثارة .. ويجذب القاريء بكل قوة ..
جاك :
لك الشكر موصول ..
مودتي خالصة
| |
|