ذاكرة الرماد

موضوع: ذاكرة الرماد الأحد سبتمبر 28, 2008 7:38 am

أمرأةٌ من ثلج
وخاصرةٌ من نار
أصابعُها تنتحر
كياسمينة
على عنق عاشق
أدمنَ بوحَها
وقلّبتُ
أوراق الماضي
كان وجهها الحاضرُ
يصرخ ُ كالشمس
عند شروقِها
ويهمس
مثلها
عند الغروب
حاضرٌ
يخطف تلافيف عشقي القديم
يسافر فيّ وهماً أحمله على كتفي

كان الزمن يعجِن جمراته
في القلب المستكين
وكانت على مهلٍها
تُراقص الخَوف
وتسترسل
كأغنية شاردة
غافَلها النومُ
فاستراحت

أيها الجمرُ المختبىء
كالشرارة في الفتيل
ذَبُلت فيكَ الأغنيات
وامحت الأماني
رمادا يحلم بالصراخ
أستيقَظت ُ
يهرول فيَّ البكاء
لا أنا قادر على اقتلاعها
ولا هي خارج وحدتي
رسمتُ ملامحَ وجهِها
كأنني (ليوناردو دافنشي )
فكانت كخيالِه الساحر
غَمَستُ ريشتي بثغرِها
واحتميتُ بظل الفردوس
كأني أمارس طقوس العشق
لأول مرة
هذه أنثى
وأنا الرجل المراهق
يحتويني الصراخ
رماد الذاكرة
أو ذاكرة الرماد
لا فرق
جسد من صقيع
وخصر من نار
سافري
صوب الجهات الست
صيري
نبض قلبي
باختصار
فأنا لست الا
بعض من عبر البحار
فاستحيلي سفرا يغري
شراعي
باختراق الوهم
في سفن النهار

متهم عدد الرسائل : 433 تاريخ التسجيل : 14/09/2008

بداية .......

نرحب بركن من أركان الحرف ...

الرائع ........ حيان

حين أبحر في حرفك ....

ينساني الموج قشة على السطح ...

وكل أمنيتي أن أمارس الغرق ..

الأشرعة هنا تغتال رغباتي .... فدعني أتسلق الريح .. علني أراك

كان القمر غايتي ...

وكنت دائما ....

قمرا في علاك ..

مودتي

[quote="hayan_h2007"]

[size=24]أمرأةٌ من ثلج
وخاصرةٌ من نار
أصابعُها تنتحر
كياسمينة
على عنق عاشق
أدمنَ بوحَها
وقلّبتُ
أوراق الماضي
كان وجهها الحاضرُ
يصرخ ُ كالشمس
عند شروقِها
ويهمس
مثلها
عند الغروب
حاضرٌ
يخطف تلافيف عشقي القديم
يسافر فيّ وهماً أحمله على كتفي

كان الزمن يعجِن جمراته
في القلب المستكين
وكانت على مهلٍها
تُراقص الخَوف
وتسترسل
كأغنية شاردة
غافَلها النومُ
فاستراحت

أيها الجمرُ المختبىء
كالشرارة في الفتيل
ذَبُلت فيكَ الأغنيات
وامحت الأماني
رمادا يحلم بالصراخ
أستيقَظت ُ
يهرول فيَّ البكاء
لا أنا قادر على اقتلاعها
ولا هي خارج وحدتي
رسمتُ ملامحَ وجهِها
كأنني (ليوناردو دافنشي )
فكانت كخيالِه الساحر
غَمَستُ ريشتي بثغرِها
واحتميتُ بظل الفردوس
كأني أمارس طقوس العشق
لأول مرة
هذه أنثى
وأنا الرجل المراهق
يحتويني الصراخ
رماد الذاكرة
أو ذاكرة الرماد
لا فرق
جسد من صقيع
وخصر من نار
سافري
صوب الجهات الست
صيري
نبض قلبي
باختصار
فأنا لست الا
بعض من عبر البحار
فاستحيلي سفرا يغري
شراعي
باختراق الوهم
في سفن النهار

يا عاشق النور ومرمد النار

يا صديقا وفيا وأخا طيب

كم يحلو المكوث فوق نجم لا يأفل

هنيئا منتدانا الكريم قدومك يا حيان

يا نسرا تتسع السماء لجناحيه

أختك/ياسمين

hayan_h2007 كتب:: أمرأةٌ من ثلج
وخاصرةٌ من نار
أصابعُها تنتحر
كياسمينة
على عنق عاشق
أدمنَ بوحَها
وقلّبتُ
أوراق الماضي
كان وجهها الحاضرُ
يصرخ ُ كالشمس
عند شروقِها
ويهمس
مثلها
عند الغروب
حاضرٌ
يخطف تلافيف عشقي القديم
يسافر فيّ وهماً أحمله على كتفي

كان الزمن يعجِن جمراته
في القلب المستكين
وكانت على مهلٍها
تُراقص الخَوف
وتسترسل
كأغنية شاردة
غافَلها النومُ
فاستراحت

أيها الجمرُ المختبىء
كالشرارة في الفتيل
ذَبُلت فيكَ الأغنيات
وامحت الأماني
رمادا يحلم بالصراخ
أستيقَظت ُ
يهرول فيَّ البكاء
لا أنا قادر على اقتلاعها
ولا هي خارج وحدتي
رسمتُ ملامحَ وجهِها
كأنني (ليوناردو دافنشي )
فكانت كخيالِه الساحر
غَمَستُ ريشتي بثغرِها
واحتميتُ بظل الفردوس
كأني أمارس طقوس العشق
لأول مرة
هذه أنثى
وأنا الرجل المراهق
يحتويني الصراخ
رماد الذاكرة
أو ذاكرة الرماد
لا فرق
جسد من صقيع
وخصر من نار
سافري
صوب الجهات الست
صيري
نبض قلبي
باختصار
فأنا لست الا
بعض من عبر البحار
فاستحيلي سفرا يغري
شراعي
باختراق الوهم
في سفن النهار

استاذي
اين تستمد مدادك حين تخط تلك الابيات
فقد ظننتها لم ترد على انسان
نعم سمعت انها بكتاب سحر
خباه ملك الجان
في ذاك البحر الذي سافرت فيه
منع تلك الابيات لسببان
اولهما..ان للقلوب دقه ترنو لها
وثانيهما ..انه لا يقوى احد على سحر حيان

العب .. بعثرُ حروفك .. اعبث فـيْ مشاعرك ..ََ

لا شيء يُرضيها .. لا شيء يُقنِعُها .. لا شيء يُثنيها ..

انثرُ " السِّحر " نثراً في المآقي !!

لاشيء سيتغير

ستبقى الاعـذب وَ الانقى

الهروب منكم
ولكن
اليكم
أحيانا تخونني عبارات تستوطن أطراف الشفاه
تتمرد عليي
تقول لي
اقترب أكثر
بعثرني قبلات
تذوب على شفاه حروفكم

أحبائي
شيىء ما يسكن داخلي
ما أزال أجهله
يلبسني
يقلقني

يزيني عشقا

أنتم عشقي
الذي أصبو اليه
وأطّهر كل ذنوبي به
كل
عام
وأنتم بخير

دخلت اول دخول لعندك
كما ظللتني هناك ارغب في ظلك هنا
واحببت ان اسلم على الكل من هذا المنبر
وان اصاففح كل الايادي التي خطت هنا اعذب الكلمات
وهذا دخول مبدئي
وكل سنه وانت سالم

أنا غائب لاتسأليني
واسألي عني المكان
كل أشرعتي استراحت
خلف شطآن الزمان
لست أدري
كيف ياعمري
أغيب أغيب
كي أبقى
مُدان
كل أنثى غافلتني
سرقت مني الأمان
زرعت فيّ حكايا
أمطرتني عنفوان
أنا غائب
في العشق
في امرأة
تلاشت
كالدخان

قد أخذ مني الجنون ما بقي
أتهياء الآن
لخوض صداقه بل علاقه ابديه جامحه تعبر كل الخطوط بكل الوان الطيف
المرئيه منها والغير قابله لذلك
أستنشق
من غربتي ما حرمت منه طواعيه وما فطمت منه بغته

حيان

أنت من يرسمني

ما زلت أحاور فيك العطر
ما زلت
أكتب
من زاوية
لا تعرف الا الشعر

يرعبني سيدتي
أن أخرج
من قلبك
من أجمل قصر

وغدا
ذاكرتي
ترحل
ثم تعود
مثل
البدر
سيدتي
اختبئي ما شئت

يوم
جمعة
شهر
أنا كل شراييني
ينبض فيها القهر
حتى الأحلام تلاشت
قبل أذان العصر
من ذات اليوم
يوم
محوتك من عمري
كل العمر

أنا لست رومانسيا
كما تتصورين
وحين أغتال
شرايين الوصول اليك
ستدركين
تماما أنك واهمة
أنا لست رومانسيا
لأنك أمامي
تراقصين الخوف
من شهوة الوصول
حين
لا يدركك الوقت
بين الحين والحين
كأنك
الخرافة
على شفة السؤال
وأنا بقايا
من تلاوين الخيال
مدي زراعيك خلف الظهر
واعتصري
ما شئت ما شئت
كل شيىء
صار
من خلفي اغتيال

أنا لست رومانسيا
كما تتصورين
البارحة
غافلني النوم
وأنت
داخل الشرايين
تمسكين بي
من الوريد الى الوريد
قلّبت أوهامي
على الجسد
المسكون
بكل أشكال الجنون
اختصرت الوقت
في تلويحة عجلى
فكنت
خرافة الأيام
والأحلام
في صمت الكلام
آهاتك العجلى
تماهت
في غياب الصوت

أنا لست رومانسيا
كما تتخيلين
أنا ذلك البركان
يصعد
من عروق
الياسمين

كنت مع نبضات ..

نبضات .. استوطنها الشوق

فأمطرت .. عذوبتها .. شجناً .. أسر قلوب محبيها

فازداد النبض .. نبضاً .. حتى وصلت لآخرهـ

فتارة أخذنيـ الحنين

وتارة .. عشت الأنين

فكانت لك القدرة .. على اقتحام .. دفء القلوب

وكانت لي السعادة بالتعبير عن .. ظمأ روحي

آملةً .. الإستماع أكثر وأكثر .. لجمال احاسيسك

تحياااااتى

أنين وحنين
مساحة من الشوق
تتسع دوائرها اليك
دمت بكل الخ
ير

في ذلك الركن البعيد
ظننت أنك هي
أو
أنها أنت

لا فرق

كلاكما أنثى

وأنا الرجل

ولكن حين أغلقت الباب

وفتحت نافذة للبوح

تيقنت

أنك تنتظرينني يا حبيبتي

أتسمحين لي بالبوح
عبر النافذة

لا أظن أن الباب
سيُغلق بعدها
هو الوصول اليك
وان طال
زمانه
آت لا ريب
والمسافة بيني وبينك
بعض حروف الملمها
من هنا
وهناك

لم تعد حنجرتي
قادرة

على الولادة
اعذريني[i][right]

سيد حيان ,,
لايسعني الا الصمت امام كلماتك الجميلة
وقلمك الرائع والساحر بعذوبة شجنه ولحنه ,,
تبل مروري البسيط ,,

shoog77

شكرا لمرورك العذب

على بوح مرايا الذاكرة
استيقظت امنياتي العتقة
كنت أغرق
في الرجوع
أغفو على مهل
على درج الذكريات
تهرول فيّ المساءات الهاربة
كالحلم الوليد على ضفاف المحيط
كأني ذلك الطفل البريىء
لماذا أيها العمر
تعيد لنا براءة الأطفال
ومراجيح العيد
والأغنيات
كأنه الزمن القتيل
يعود من سفر بعيد
ما زالت تراقصني المرايا
والحكايا تتسع

من كل زاوية
تجمعّت الزوايا
هنا قبلة الشفة الخجولة
وهنا ارتعاش من بعيد
حين اراها
تلفح الشمس
طراوة خديها

أنا راغب
بالرقص الآن
من يرقص معي
على عزف ناي
لا على ايقاع طبل
هي الطبول فارغة جوفاء
وشريان الناي
دافىء وحنون

يشبه دقات قلبي
يشبه
حزني
على الزمن الجميل
أيها الشقي
ياقلبي
لماذا كنت تغافل أشرعتها
لتعصف ريحك بطرف مريولها الأزرق
ايها الشقي
يا قلبي
كم كانت مشاويرك
في طرقات وعرة
كي تحصد من عينيها بعض النظرات
أو من شفتيها
بعض الهمسات
أيها الشقي ياقلبي
لا تحزن
كأنها السماء ما عادت تمطر
والأرض ما عادت خصبة
وموسم الحصاد
مشلوح على بيادر النسيان
أيها الشقي يا قلبي
كان
للعشق زمان