قبل البدء ..هاكم هذا الإعتراف ...
لم أكن أرى في أسامة ما يمكن أن يجعله في نظري سوى متهور .. أرعن ، وذلك في أحسن الأحوال ...
واليكم هذا الاعتراف ايضاً ..
لقد كنت جاهلاً !
... وهذه خاطرة نثرية كتبتها ولم أكن أرغب في نشرها ...ولكني ايضاً كنت على خطأ ...
ــــــــــــــــــــ
ملامحك تشدني ... للوراء .. للأعماق !
لتاريخٍ أبيض .... كالشمس !
كان فيه أمثالك هم... القاعدة
وغيرهم ... استثناء !!
....
أتراك فكرت في الأمر..
حين تزعمت القاعدة !!
فأصبحت أنت الإستثناء !!!
....
حاولت ..
أن أكرهك ...
أن ألعن الظلام .. الذي أتى بك !!
لأني مثل كثير ... في زمنك
لانحب .. اشعال الشموع !!
معذرة .. أقصد لا نجيد اشعال الشموع !!
....
ليتك تعلم ماذا فعلت بنا ..
اصبحنا نخجل من رؤية أنفسنا ..في المرآة !!
لعل اكبر جريمة ارتكبتها في حقنا ..
أنك كشفت لنا ضعفنا ..
لم نعد نستطيع أن نواري تلك العوره !!
صدقني ..
لم نعد نستطيع .. الخجل !!
فنحن أعجز من أن نفعل أي شيء !!
....
ربما تموت ...
في كهف بعيد مظلم ...
وربما ..لا تموت ..
لديك فرص في الحياة ... كفرص الموت !!
أما نحن ...
فليتك تعلم ..
أنّا ... ومنذ زمن طويل ...
ونحن أموات !!
أو نموت !!
....
قالوا لي قديماً ...
أن أسامه ... من أسماء الأسد !
ثم عرفت أنهم كانوا يكذبون !!
لقد اكتشفت فيما بعد ...
أن الأسد ... من اسماء اسامة !!