سهام العشق

وحيدة كنت جالسة
في مفترق الشارع ,,
تحت أعمدة المصابيح المضاءة ,,
تجتذب الفراشات التي تحوم حولها " "
وأنا مطرقة الرأس مثقلة الهموم ....
تتقاذفني الأوهام وسهام الحيرة المغموسة بسموم الشك
تفتك بي وتتفنن في رسم الجروح بكياني !!!
في حلكة الظلام الذي أسدل ستائره السوداء
بدون بريق نجمة اهتدي بها في دروبي المظلمة
انتظرت طويلا في ذلك الشارع وخيلات طيفه تجوب أمامي ,,
بكيت حتى عافتني الدموع فأعلنت قحطها في مدمعي
تكالبت على نفسي لأمضي ولكن ساقاي خانتني
لم أعد أقوى على حمل نفسي فقد خارت قواي
واوهن البعاد قلبي فسقطت على رصيف العشق
كالقتيلة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة ,,
فأغمضت عيناي التي جفاها الكرى
ولكن كان لابد من نظرة أخيرة لعلي المحه
فيشفق علي ذاك الهوى القاسي
هناك رأيت يدا مدت لتسندني وتكفكف دموعي
وتمسح رأسي وتطببني وتحضنني ...
لله درك أيها العشق كم أرديت قتيلا
مذبحا بسهامك ذات السموم والعلقم ...

سيد عمر ,,
استاذ الشعر والحرف الرائع
مرورك يشرفني دوما ويزيد صفحتي القا ,,
احترامي لابداعاتك ..

بنت الرياحين ,,
صدقت في كلامك ,,
فيعرف العاشق من نظراته وكلماته وحتى جسده ,,
وتسلمي على مرورك الجميل ...

توتو ,,
يسعدني ويشرفني مرورك دوما على صفحاتي
احترامي ..