العشق الأخير

متهم عدد الرسائل : 433 تاريخ التسجيل : 14/09/2008

فلسطين يا حبي الغادر

يا وشم الجبين .. وعطر الجرح المكابر

ليتني في الربا زهرة

أو على الغصن الظليل ترنيم طائر

ليتني فوق القباب غيما .. علّني أروي الثرى الطاهر

لكني جرح ضمدته الريح .. صبّت على رأسه الخناجر

وعاشق صبّ ضل النهى .. وعرس يتيم دارت به المقابر

للّه درّ من أهوى .. في العين مثواه ..

ومثواي الفلا تحلقّت به الكواسر

إليها أغّذ الخطا علّ الشفاه تلتقي .. لكن الثغر باب المنايا ..

والشفاه بارود العساكر

أين الرحيل قد ملّنا الدرب اللّعين .. وران الصمت الثقيل ..

وشلّ عهر الحناجر

لا تنثني .. قد أحكمت حولك الدوائر

فإما أن نقضي ركّعا ..

أو شموخا فوق هام العساكر

0

عمر

نغوص فى أعماق التاريخ لنقول بأنها أختصت بأولى القبلتين..وكما ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
نزل بها بالمسجد الاقصى ليأم الانبياء والرسل ويصلى بهم
هل توجد هناك عظمه أكثر من ذلك
نعم هذه هى فلسطين والكثير لايعلم بأنها بعظمتها لن تنحنى يوما أمام كل محتل وهو يعلم انه مهما طال بقاؤه
فهناك فرسان لن يعطوه سوى السراب وانه مجرد ريشه تنتظر العاصفه التى تطيح فى طريقها كل الظلم
كم انتى عظيمه يا فلسطين بشعبك وبصمودك وتحملك
وكم انت باذخ هنا وراقية هي احرفك
كل الطهر والنقاء والتميز