ever مدان
عدد الرسائل : 89 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
| موضوع: لوحة داخلية مذهلة للموساد السبت أكتوبر 18, 2008 11:41 am | |
|
لوحة داخلية مذهلة للموساد ترجمـــــات
أوامر الموساد
بقلم : بوب من متشيغان.
في كتاب فيكتور أوستروفسكي " عن طريق الخداع : لوحة داخلية مذهلة للموساد – تورنتو/ستودارت 1990" أوستروفسكي هو كندي مولود لأم إسرائيلية و أب كندي يهودي ، أمضى معظم طفولته في هولون – إسرائيل . في سن 18 ، أصبح الجندي الأصغر في الجيش الإسرائيلي .
و كان خبير أسلحة ، عين في الموساد و أكمل برنامج التدريب الخاص بالجهاز ، ثم أصبح "كاتسا" أو ما يعرف بموظف حقيبة ، لينمو بلا شكوك أو أوهام حول أهداف المنظمة و عملياتها ثم عاد إلى كندا .. و بكلماته الخاصة قال :
شعرت بالبهجة حين تم إختياري و حصلت على إمتياز الإنضمام إلى ما كنت أعتبره فريق النخبة في الموساد ، إلا أنني وجدت المبادئ الملتوية و الواقع الأناني داخل الموساد ، و يرافق ذلك ما يسمى بجشع الفريق و الشهوة و الإفتقار الكامل لإحترام النفس البشرية ، هذا ما شجعني لرواية هذه القصة . إنه نابع من حبي لإسرائيل كدولة حرة و عادلة أخاطر بحياتي و أضعها على المحك بالإقدام على هذا العمل ، أواجه أولئك الذين أخذوا على عاتقهم تحويل الحلم الصهيوني إلى كابوس يومي .
التجسس على المواطنين الأمريكيين؛
أولا ، تعلمنا أن الموساد دائما يتلقى معلومات من السي آي إيه ، بينما سياسته ألا يعطي أبدا أي من هذه المعلومات ، حتى و إن كانت حياة الأمريكيين معرضة بالخطر . كذلك ، إكتشفنا أن قسم شديد السرية من الموساد يسمى آل ينشط في نيويورك و واشنطن ، و يعمل في التجسس على المواطنين الأمريكيين ، و تشغيل المساعدين اليهود و القيام بنشاطات سرية (مثل تفجير طائرة تي دبليو إيه المتجهة لباريس) . ويقوم هذا القسم بتوظيف 24 إلى 27 موظف ميداني ، معظم مهامهم داخل الحدود الأمريكية (غالبا في نيويورك و واشنطن) .
الإستغلال اليهودي الممنهج و السيء للمناصب؛
إكتشفنا أيضا ، الفضل للتهديد بتهمة المعاداة للسامية ، أن الموساد يمكنه إستغلال (المجتمع المؤثر و المخلص من يهود العالم خارج إسرائيل". هؤلاء المساعدين المتطوعين من اليهود ، وضعوا في مناصب ملائمة ، يمكنهم من مساعدة العملاء لتأمين الوثائق من مكاتب مستخدميهم ، أو المال إن وجدت الحاجة له ، أو مفتاح غرفة نزيل في الفندق الذي يعملون فيه (لغايات الإغتيال) .
على ما يبدو أن التهديد بتهمة العداء للسامية ، و التي بولغ فيها من قبل الجماعات الأرثوذكسية لتطبيق التماسك ، أدت في إنعكاس لخيانة المواقع الإجتماعية و الثقة حين يظهر التخوف من العداء للسامية من قبل عملاء العاقبة غير المحمودة لهذه السياسة هو أن الطريقة الوحيدة لإزالة الخطر الموجه من الموساد ، هو إزالة و إزاحة كل من هم من أصول يهودية من المناصب الحساسة في البلاد .
قصف ليبيا البريئة؛
لقد علمنا ، في كتاب فيكتور أوستروفسكي القادم "الوجه الآخر للخداع" أن الموساد كان الجهة المسيطر المسؤولة عن التحرك الأمريكي ضد كل من ليبيا و العراق . إنها مذهلة حول كيفية وقوع أمريكا تحت تأثير الخداع من قبل بلد أجنبي ، مما لا ينتج عنه سوى المخاطرة بحياة الأمريكيين (العراق : على الأقل 600 قتيل) بالإضافة إلى عداء العالم العربي ، الأمم التي تمدنا بالبترول .
الموساد وضع جهاز إرسال على الأرض الليبية مما أظهر أن ليبيا ترسل أوامر إرهابية لعدد من سفاراتها ، و التي إلتقطتها الأجهزة الأمنية الأمريكية و إعتبرتها حقيقية ، رغم أنها فشلت في التنبؤ بالهجمة التي وقعت في ألأمانيا الغربية (ل ديسكوثيك) و التي – من سخرية القدر – كانت المبرر الأساسي للضربة العسكرية .
فقط الفرنسيين ، الذين إشتمت أجهزتهم الأمنية رائحة الموساد في هذه العملية ، لم ينخدعوا ، لهذا لم يسمح الفرنسيون للولايات المتحدة بإستخدام مجالهم الجوي للقيام بما إعتبره عمل عدواني ضد جهة بريئة ، عمل نتج عنه مثتل ثلاثة أمريكيين و أربعين مدنيا ليبيا بما فيهم إبنة القذافي المتبناه.
التفجير الإرهابي لطائرة تي دبليو إيه ؛
(الرفض و الإرتياب الفرنسي في الموساد بشكل عام أدى إلى تفجير طائرة تي دبليو إيه المتجهة إلى باريس ، من قبل الموساد الذي – كما أشير من قبل – ينشط بشكل أساسي في نيويورك . القنبلة وضعت على ما يبدو في خزان الوقود من قبل "متعاون يهودي" يعمل في المطار . كانت هذه محاولة ، إلى جانب تفجير القاعدة الأمريكية في السعودية ، لجعل الأمر يبدو و كأنه عمل قام به إرهابيون عرب لخلق العداء بين الغرب و العرب . في حالة القاعدة الأمريكية ، قد يكونوا ساعدوا بالفعل إرهابيين فلسطينيين لتحقيق هذا الهدف . كما ساعدوا الإرهابيين الفلسطينيين لتنفيذ محاولة إغتيال جورج بوش .
حرب الخليج ؛
"حتى في وقت مبكر مثل 1/أيار/ 1986 كان الموساد يعمل على إظهار صدام حسين كتهديد كبير للعالم . و السبب الرئيسي في ذلك هو الخطر الذي تمثله جيوشه العملاقة على إسرائيل و الخوف أن يوجه تلك الجيوش نحو إسرائيل بعد إنتهاء الحرب العراقية – الإيرانية التي كانت تشغله قبل ذلك ، هذا هو السبب الحقيقي وراء ضرب العراق . القصة وراء هذا العمل اليهودي هي التعقيد الأكبر ، حيث أنها إمتدت لفترة طويلة من الزمن ، تمت من خلالها تعبئة الشعب الأمريكي إعلاميا و بنجاح عبر العديد من المصادر .
آلة الحرب النفسية لدى الموساد فعّلت كل عميل لديها ، بما فيهم العملاء المتطوعين في منظمة أمنستي الدولية و تم شراء عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي لتصوير صدام حسين كتهديد عظيم للعالم . و للموساد تأثير كبير على الأكراد الذين قتلوا ، الضحايا في حرب العصابات مع بغداد ، كل هذا ، تم عرضه على شاشات التلفاز المدار يهوديا .
مصنع متفجرات عراقي تم تفجيره من قبل ناشطي الموساد لخلق الدعاية المناسبة حول القوة العسكرية العملاقة التي يقوم صدام ببناءها ، و بعد التفجير ، حين قام العراقيون بدعوة المراسلين الصحفيين للإطلاع على سير عملية إعادة الإعمار للموقع ، تقدم عميل للموساد من عميل قديم ، و الذي ألقي القبض عليه محاولا الحصول على معلومات ، للإنضمام إلى المراسلين الذاهبين إلى العراق ، و ذلك بهدف جمع المعلومات حول المصنع ، مهددا العميل القديم بفضح ماضيه الإجرامي إن لم يشارك في العمل . ذلك العميل القديم إكتشف أمره و هو يتجسس في العراق و إعتقل ثم شنق ، و قد قادنا إعلامنا إلى الإعتقاد بأنه صحافي غربي .
لقد قام أحد أعضاء المجتمع اليهودي المساعدين لعملاء الموساد بإرسال وثائق إلى إيه بي سي ، و على لسان مصدر موثوق بالشرق الأوسط ، حول خطط صدام لتصنيع اليورانيوم للإشارة إلى أنه يطور قدرة نووية .
من خلال الجسد الممزق بالطلقات لجيرالد بول ( الذي إغتاله الموساد) تركزت الأعين في العالم على أعماله المتعلقة ب ( مشروع المدفع العراقي العملاق المسمى بابل "بابيلون") مما لا شك فيه أن التوقيت كان مناسبا ، لأن الدعاية التي بثها يجب أن تكون بعد عمل إرهابي للنظام في بغداد ، عمل لا يمكن إعتباره حادث أو غيره ، كحادث شنق مراسل الأوبزيرفر في 15 آذار ، كانت ذلك العمل .
(من المهم الإشارة هنا إلى أن الحكومة الكندية لم تطلب أي إيضاحات حول مقتل المواطن الكندي الذي يعرف الجميع أنه ضحية الإغتيال من قبل الموساد مثل ، على سبيل المثال ، التحقيق الجاري حاليا حول مقتل صومالي كان معتقلا من قبل القوات الكندية . لنواجه الأمر : مؤسسات هذه الدولة لا تستحق إحترامنا ، إن لم تقف حكومتنا للدفاع عنا) .
في الأسابيع اللاحقة ، إكتشافنا أكثر و أكثر ظهرت فيما يتعلق المدفع العملاق و غيره من عناصر آلة الحرب لدى صدام . الموساد فعل كل شيء ما عدا إشباع و إتخام حقل الإستخبارات فيما يتعلق بنوايا صدام الشريرة . معتمدين على حقيقة أنه يصنع ما يكفي من الحبال لشنق نفسه . زعماء الموساد يعرفون أنهم لو إستطاعوا أن يظهروا صدام سيء لدرجة كبيرة و كتهديد لإمدادات نفط الخليج ، التي كان هو حاميها إلأى هذه النقطة ، لو غستطاع الموساد ذلك التدابير اللازمة لضمان كل شيء إلا إزالة جيشه و أسلحته المحتملة ، خاصة إذا إقتيدوا للإعتقاد بأن هذه هي فرصتهم الأخيرة قبل أن ينتقل إلى القدرة النووية . لقد نجح الأمر ، تم خداع الأمريكان ، و حوالي 600 أمريكي قتلوا في الصراع ، حقيقة أخفيت بنجاح من قبل الإعلام .
محاولة إغتيال جورج بوش ؛
ماذا حدث حين حاول رئيس أمريكي إيقاف الذيل اليهودي من قيادة الكلب الأمريكي ؟ ضد رغبات المجتمع اليهودي الغاضب ، قام جورج هيربرت بوش بتجميد كافة ضمانات القروض لإسرائيل . و التي كانت ستصل إلى ما مجموعه عشرة مليارات دولار على مدار الخمس سنوات التالية ، و بإتخاذه ذلك القرار ، وضع الرئيس فورا ضمن اللائحة السوداء لكافة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة و إعتبر العدو الأكبر لدولة إسرائيل . الجناح اليميني في الموساد إستخدم محادثات السلام في مدريد كقاعدة أساسية له ، ثلاثة من المتشددين الفلسطينيين إختطفوا من مخبأهم في بيروت من قبل وحدة الإغتيالات و كان من الواضح منذ البداية أن الإغتيال سوف يلقى بمسؤوليته على الفلسطينيين ، ربما لإنهاء مقاومتهم المزعجة تماما و جعلهم الأعداء الأكبر للشعب الأمريكي . من المثير للسخرية أن محاولة الإغتيال تلك كانت ضربة أخرى للعراق .
تجريب الأسلحة البيولوجية ، و الأمراض المعدية على الفلسطينيين و الزنوج الأفارقة ؛
في الختام يجب الإشارة إلى مشاركة الموساد في تجربة الأسلحة البيولوجية على الفلسطينيين و الزنوج ، مما يمكن أن يفسر إنتشار الإيدز في أفريقيا . إغتيال الرئيس الأمريكي أمر سيء ، و لكن هذه الأسلحة االبيولوجية يمكن إطلاقها في أوروبا إذا ما حاول أي جيش إعادة إحتلال فلسطين . لعدة أسباب تذكرت نبوءات معينة في الكتاب المقدس حول جنود يتجمعون من كل مكان ضد "الأرض المقدسة" ، وقوع عدة كوارث و زلازل على البشر . و لكن هذه حقيقة معروفة ، و اي شخص قلق على مستقبل أوروبا يجب أن يطالب بإزالة أسلحة "يوم الجحيم" البيولوجية لدى إسرائيل ، و يجب إزالتها من قبل الأمريكيين ، بنفس الطريقة التي إستخدمت مع العراق ، أي بالقوة إن لزم الأمر .
(نيز زيونا) مختبر حربي تابع ل إيه بي سي ، و هذا الإختصار يعني "ذري بكتيريولوجي ، كيماوي" و هو المكان الذي طور فيه علماؤنا مختلف آلات "يوم الجحيم" المتسللين الفلسطينيين كانوا في المكان المناسب لهذا الأمر . كخنازير تجارب بشرية ، يمكن إستخدامهم للتأكد من أن الأسلحة التي يطورها العلماء تعمل بشكل جيد . مما يثير الدهشة ، الإنتشار الغريب للإيدز في أفريقيا ، كما إكتشفنا أن الموساد قام بإختبار الأمراض المعدية على الزنوج في سويتو بأفريقيا عام 1986 .
| |
|