حنين سحابة شوق
عدد الرسائل : 361 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: مختارا ت لامير الشعراء احمد شوقي الأحد نوفمبر 02, 2008 9:36 pm | |
| شكوت البين
ردت الروح على المضني معك *** أحسن الأيـــــــــــام يوم أرجعك
مر من بعـــــــــــدك ما روعني *** أترى يا حلو بعدي روعـــــــك؟
كم شكوت البين بالليـــــــــــل إلى *** مطلع الفجر عسى أن يطلعـــك
وبعثت الشوق بي ريح الصبــا *** فشكا الحرقة مما استودعــــــك
يا نعيمي وعذابي في الهـــــــوى *** بعذولي في الهوى ما جمعك؟
أنت روحي، ظلم الواشي الذي *** زعم القلب سلي أو ضيعـــــك
موقعي عندك لا أعلمـــــــــــــه *** آه لو تعلم عندي موقعـــــــــــك!
أرجفوا أنك شــــــــــــاك موجع *** ليــــت لي فوق الضـــنا ما أوجعك
نامت الأعين إلا مقلـــــــــــــــة *** تسكب الدمــــع وترعى مضجعك | |
|
حنين سحابة شوق
عدد الرسائل : 361 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: مختارا ت لامير الشعراء احمد شوقي الأحد نوفمبر 02, 2008 9:41 pm | |
| خدعوها
خَـدَعوهـا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ
والغَواني يَغُـرٌهُــنَّ الــثَّــنـاءُ
َتتـراهــا تـنـاسـت اســمي لمـا
ثرت في غـرامـها الاسْمــــاءُ
إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم
تك بـيــني وبيـنهـا اشْـيـــاءُ
نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســلامُ
فكلام ، فموعــد ، فـَلـِــقــاءَ
يـــوم كنا ولا تسل كيف كـنـــا
نـتهادى من الـهـوى مـا نشــاءُ
وعلينــا من العفـاف رقـيــــبُ
ــتعـبـت في مـراسه الاهْــواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ
أنتــم النــاس أيهــا الشـعـراء
فَاتّقوا اللـه في قُلوبِ اَلْـعَـــذَارَى
فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَــــواءُ | |
|
عمر موسى متهم
عدد الرسائل : 433 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
| موضوع: رد: مختارا ت لامير الشعراء احمد شوقي الإثنين نوفمبر 03, 2008 9:42 am | |
|
فالها معاضا ابن زيدون في نونيته :
أضحى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا
شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
****
يــا نـائح (الطلْحِ), أَشـباهٌ عَوَادِينـا نَشْـجى لِـوَادِيكَ, أَم نَأْسَـى لوادينـا? مــاذا تقُـصُّ علينـا غـيرَ أَنّ يـدًا قصَّـتْ جنـاحك جـالت في حواشينا? رمـى بنـا البيـنُ أَيْكًـا غـيرَ سامِرنا - أَخـا الغـريب - وظِـلاًّ غيرَ نادينا كـلٌّ رَمَتْـه النَّـوى: رِيشَ الفِـراق لنا سَـهْمًا, وسُـلّ عليـكَ البيـنُ سِـكِّينا إِذا دعـا الشـوقُ لـم نَـبرحْ بمُنْصَدِع مــن الجنــاحين عــيٍّ لا يُلَبِّينــا فـإِن يَـكُ الجـنسُ يا ابنَ الطَّلْحِ فرّقنا إِنّ المصــائبَ يجــمعْنَ المُصابينـا لــم تـأْلُ مـاءك تَحْنانًـا, ولا ظمـأً ولا ادِّكـــارًا, ولاشــجْوا أَفانينــا تَجُــرُّ مـن فنَـنٍ سـاقًا إِلـى فَنَـنٍ وتســحبُ الــذيلَ ترتـادُ المؤاسـينا أُسـاةُ جسـمِكَ شـتَّى حـين تطلبهـم فمَــنْ لروحـك بـالنُّطْس المُدَاوينـا? آهــا لنــا نـازِحَيْ أَيْـكٍ بـأَندَلُسٍ وإِن حَلَلْنَــا رفيفًــا مـن رَوَابينـا!! رسْـمٌ وقفنـا عـلى رَسْـمِ الوفـاء له نَجــيش بـالدَّمع, والإِجـلالُ يَثنينـا لِفِتْيَــةٍ لا تنــال الأرضُ أَدمُعَهــم ولا مَفـــــارقَهم إِلاَّ مُصَلِّينــــا لـو لـم يسـودوا بـدينٍ فيـه مَنْبَهـةٌ للنــاسِ; كـانت لهـم أَخـلاقُهم دينـا لـم نَسْـرِ مـن حـرَمٍ إِلاَّ إِلـى حَـرَم كـالخمر مـن (بابلٍ) سـارت (لدارينا) لمـا نَبـا الخـلدُ نـابت عنـه نُسْـختهُ تَمــاثُلَ الــورْدِ (خِيريًّا) و(نسْـرينا) نسْــقِي ثـراهُمْ ثَنَـاءً, كلَّمـا نُـثِرتْ دُموعُنــا نُظِمــتْ منهــا مراثينـا كــادت عيــونُ قوافينــا تُحَرّكُـه وكِـدْنَ يـوقِظْنَ فـي التُّرْبِ السلاطينا لكـنّ مصـرَ وإِن أَغضـتْ عـلى مِقَةٍ عَيْـنٌ مـن الخُـلْدِ بالكـافور تَسـقينا عــلى جوانبِهــا رَفَّــتْ تَمَائِمُنَـا وحــولَ حافاتِهــا قـامتْ رَواقينـا ملاعِــبٌ مَرِحَــتْ فيهــا مَآرِبُنـا وأَربُــعٌ أَنِسَــتْ فيهــا أَمانينــا ومَطْلَــعٌ لِسُــعودٍ مــن أَوَاخِرنـا ومَغْــرِبٌ لجُــدُودٍ مــن أَوَالينــا بِنَّـا, فلـم نَخْـلُ مـن رَوْحٍ يُراوِحُنـا مـن بَـرِّ مصـرَ, وَرَيْحَـانٍ يُغادِينـا كـأُمِّ موسَـى, عـلى اسـمِ اللـه تكْفُلُنا وباســمهِ ذهبــتْ فـي اليَـمِّ تُلقِينـا ومصـرُ كـالكَرْمِ ذي الإِحسـان: فاكهةٌ لحـــاضِرينَ, وأَكــوابٌ لبَادينــا يـا سـاريَ الـبرقِ يَرمِي عن جوانِحنا بعـدَ الهـدوءِ, ويهمِـي عـن مآقينـا لمـا تَرقـرق فـي دمـع السـماءِ دمًا هـاج البكـا, فخَضبْنَـا الأَرضَ باكينـا الليــلُ يشــهد لـم نهتِـك دَيَاجِيَـهُ عــلى نيــامٍ, ولـم نهتِـف بسـالينا
أنين ...
شكرا لك على الاختيار
| |
|
حنين سحابة شوق
عدد الرسائل : 361 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: مختارا ت لامير الشعراء احمد شوقي الخميس نوفمبر 06, 2008 6:42 am | |
| قصة الثعلب و الديك
برز الثعـــــــلب يوما *** في شعــــــار الواعظينا فمشى في الأرض يهـــذي *** ويســـب المـــــــاكرينا ويقول: الحـــــــمد لله *** إلـــــــــه العالـــــــــــمينا يا عــــــــــباد الله توبوا *** فهو كهف التــــــائبينا وازهدوا في الطير إن الـ *** عيش عيش الزاهـــدينا واطلبوا الديـــك يؤذن *** لصـــلاة الصـــبح فينا فأتى الديك رســــــول *** من إمــام الناســــكينا عرض الأمر عليــــــه *** وهو يرجــــو أن يلينا فأجـــــاب الديـك عذرا *** يا أضـــل المهـــــتدينا بلـــــغ الثعلب عنـــي *** عن جدودي الصالحـــينا عن ذوي التيجان ممن *** دخــــــل البطن اللعينا إنهم قــــــــــالوا وخير الـ *** قول قـــول العـــارفينا " مخطـــئ من ظن يومــــا *** أن للثعـــــــلب ديـــــن | |
|