أحبك يا رسول الله ) عبارة دوما نكررها , ولكن هل نستشعرها ونحن قولها ؟؟
وهل نحس انه أغلى من كل شئ , وأحب إلينا حتى من أنفسنا ومن والدينا ...
كيف تشعر عندما تقرأ عن حياته وسيرته النبوية ؟ وعن مواقفه النبيلة وحياته بكل جوانبها ؟
عندما تقرأ له وعن تضحياته ما الشعور الذي يخالجك بصدق, هل يتحرك له قلبك وتتمنى لو تفتديه وتدمع عينيك عندما تتخيل المواقف التي تعرض لها من الكفرة والتجريح في شخصه الكريم ؟ ..
واقله عندما نحبه ألا يفترض بنا السير على نهجه وإتباعه حتى عندما نلقاه نقول له إننا نحبه وقد جاهدنا لأجله , حتى نرى بسمته الوضاءة على محياه الكريم ونكون فعلا إخوانه الذين لم يروه ولكن اتبعوه
واتبعوا سنته وعملوا شوقا لرؤيته ,,
يكفينا انه سيسقينا بيديه الطاهرتين والكريمتين في يوم نحتاج فيه إلى الارتواء ...
أخي وأختي : هل تكثرون من الصلاة عليه فانه يرد السلام عليكم , إلا أن تكونوا بخيلين حتى بالصلاة على المصطفى ففيه اجر عظيم فأكثروا من الصلاة عليه ( اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ) .
أود أن أسألكم سؤالا : كيف كانت مشاعركم وانتم تقرؤون لحظات وفاة النبي ؟ هل أبحرتم بخيالكم إلى تلك اللحظة واستشعرتم مشاعر المسلمين والصحابة وأهل الرسول عليه السلام
عند لحظة التخير بين الدنيا أو الرفيق الأعلى , إنها لحظات عصيبة لحظات فاضت وجاشت بالمشاعر لحب قائد الأمة العظيم وأخر الرسل والنبيين والحزن لفراقه , فهل ترقرقت تلك الدمعة وسالت على الخدود ؟
آه يا رسولنا الحبيب ما أصعب الفراق وما اشد شوقنا للقياك أيها الحبيب ؟
فامنن علينا يا الله بلقياه وشرفنا بشربة هنية من يديه الشريفتين واجمعنا به في الفردوس الأعلى وبلغنا حبه واملأ قلوبنا بحبك وحب نبيك الحبيب .
اللهم انتقم له من الذين أذوه وارينا فيهم الحق يا رب العالمين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .