ليلة موت قلمي

الليلة زفر اخر زفرة ومات قلمي
مات توام روحي ورفيق دربي
ولم يصل نبا موته غيري
فلم اجد من يعينني على عزائي
كيف مات قبلي...
غاب كغياب الشمس عن ليلي
كغياب القمر عن صبحي
مات من كان يوقف نزفي
يريح موضع الامي
ويخرج تلك المخالجات التي تعصف بنفسي
اين انت ياقلمي..
اين انت ياصوت نفسي ولغة حواري بعد ان فقدت نطقي
كيف بدونك اواصل جهادي...
ففراقك اهلك ظهري
اتعب شهيق انفاسي
افتقدك في قصيدتي
بعد ان كنت بطل خواطري واشعاري
دونت جروحي واحزاني
وغردت كالطير بهمومي ومناجاتي
يامن كنت لي دفئا بخلوتي ومحرابي
حتى اذا جف حبرك صار نزفك وحبرك مداد من وادي دمائي
لطالما التزمت بالوزن والقوافي
ابدعت في وصف احساس نبضي
وساعدتني على تبديل اوهامي وتحقيق احلامي


ليتني اغير القدر بدعائي
فتكون بين يدي وصدري
اعشق رائحه العطور التي تسكبها على ورقي
فتغذي مسامات قلبي
اعانق بعطرك البشرمن حولي
لحظه اعيشها معك وان توافيني قبري
ليس الذنب في حبي ولكن الاخلاص صدقي
منحت قلبي بهجتي وسروري
غفوت فحلمت بعظيم حنيني وحبوري
وركبت شوقي وحنيني اليك فاضرمت النار فی قلبي
انا وانت في العشق ضحايا يا نبع اشراقي وشمس اقلامي
كنت اخاف دوما ان ينتهي الوقت بيننا وترحل عن دموعي
اكشف عن شمسي.. تحرق عيني
اختبئ خلف المساء.. يطاردني قمري
اشتاق الى عظيم ثورتك ياقلمي
لتحمي قلبي المسجون بين اضلعی
لن ينتهي الحب بوجود اهاتي
ولكن يوماما سوف تنبض الرياض زهورا وتکون بالمسافه الطويله قد ضاع عمري
احبك يا اجمل اسطورة خضت بها عصيب ايامي
يامن شكوت له الارض بذورا لتنبت جميل ازهاري
ساندتني فكنت صمودة في طريقي
اسكب حبرك على اوراقي لعلي اعيش طويل ايامي
فان حملت لك الورد فذاك جزء من دمائي
لعلي اظل في قربك باقي سنيني وايامي


اشتاق اليك في مساء صباحي واشراق مسائي
وفجر قمري وطلوع شمسي
ابحث بين كتبي لعلي اجد مفتاح الفراق بك يصلني
واسرق منها يراعي وارجعه ليدعمني
كي اعيش الباقي من عمري
وليت هذا صوتي
اليوم كان عهدي وغدا وعدي والمستقبل ضدي
وتضيع العيون في بكائي
ويغرق البعد ارجائي فاصلب على قلبي
فتموت احلامي وهذا وداعي
هي كلمات تتناثر من داخلي
هي كلمات تتناثر من داخلي
سطرتها ياقلمي للانس فاعتبروا نزفك انتحاري
فشجعوك ونهشوا مابقي من روحي
وحاكيت الجن فاتفقوا على انه بداية جنوني
فقط الاموات بين القبور رقت قلوبهم لمالي
واستمعوا لخطبي وبكوا لاوجاعي
انت ياقلمي
احسك روحي واقرب الي من نفسي
سلبت معاني وروح كلماتي
كتبت عن الحزن فابى الا ان يلازمني
وناجيت الفرح فقرر هجراني
ومهما كذبت الشفاه..العيون ...والكلمات فقد كنت خير مبلغ لصدقي
سطرت لقلبي بدمعي وبكائي
واعلنت بين عيون الملا نثري وحنيني
فما نابني منك غير عنائي
وبعد كل هذا تهجرني ....
تختفي خلف جدران صمتي
تعلن اليوم رحيلك وتشيع معه جثماني
كل يوم يشرق الوجه على مرآتي
تزداد ثقتي بك وايماني
فان فارقتني ياقرطاسي
فهذه نهاية احلامي
اخشى بعد موتك ان اتوه ولايتذكر الملا حرفي
فبالله عليك ...اعلن وفاة خربشاتك مؤقتا حتى يلتئم جرحي وتطيب نفسي
وياتيك من يشتاق اليك بصمت ويحن لهذياني
................................................
يومها فقط ساحتفل بيوم ميلادي

قلم عمر موسى

لا يوجد أروع منه

وأوسع في العطاء

ولأنك رقي العطاء

كان لا بد للكلمة أن تقال دون خوف

وكان لا بد للحروف أن تظهر في النهاية

ويكون لها مكاناً في قلوبنا

يجب أن يطاع ويعطى حقّه الطبيعي

لكنى دوما مااجد نفسي عاجزة ....

مع فائق التقدير والإحترام

وعيـن الله ترعـاك

بكر

الرائع ......


لقلمك اجمل وجود وليس للثناء حدود على هذا التوقيع المنضود ...

فلقلبك الطاهر ارق التحايا

ولمتصفحي اسمى التهاني

لوجود روعة حضورك الجلل

الذي حمل نسائم من عطر ...

صادق ودي لك سيدي