الشعور .......

لشعور .......



الشعور من السمات التي يشترك فيها الناس كافة ، لكنها تتباين من فرد لآخر ...


كي نفهم الشعور لا بد من دراسة الحالات الشاذة .. والمتطرفة
فالشعورشأنه شأن الأوضاع النفسية الأخرى ، لا يمكن فهمه من خلال الحالات السائدة العامة ...

دعني أطرح بعض الأمثلة ..
1.شاعر يلقي قصيدة تستحوذ على مكامن الوجدان ... من حيث لا يشعر





يغمض عينيه
2.لحظات الإحساس الجارف تقتضي إغلاق العين .
3.تذكر الماضي البعيد ... واستحضار الصور الجميلة ، ترتبط بإغماض العين .

قد يتساءل البعض ؟
ما علاقة إغماض العين بالشعور ؟
لعل الشعور يقتضي منا إعدام المسافة بيننا وبين ما نشعر به ... فحتى أشعر بشخص بعيد .. أغمض عيني .. وكأنني أعدم المسافة بيني وبينه .

لذلك نجد التفسير الوجودي للشعور ...

غلاف من العدم يفصل بيننا وبين ما نشعر به .
من هنا يمكننا أن نفهم أثر الظلال والأضواء الخافتة في إضفاء مناخ شاعري.. تماما كما نفهم حب الشعراء وهيامهم بمناجاة ظلال القمر على صفحات السواقي .

ونفهم أيضا مقدرة اليوغا على تنمية التركيز .

هل تخبرني الآن ..ما هو شعورك حين ينقض عليك أسد مفترس ؟


سوف يغمى عليك .. وقد تولي هاربا ...

في الحالتين أنت مارست نوعا من الانفعال ، نتيجة خوف شديد ، أفرزه الشعور بالخطر..

قد تتساءل معي ..
ما الخوف ؟
وما الانفعال ؟

للإجابة عن ذلك لنا لقاءات أخرى